responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 134

فانه يعنى هاهنا [1] بالضرورى، ما كان المحمول دائما لما وضع موضوعا [2]، و ان كان لا ما دام موجودا، بل ما دام موصوفا بما وضع له‌ [3]. مثل قولنا:

كل ابيض، فهو بالضرورة، ذو [4] لون مفرق للبصر، لا ما دام ذاته موجودا، بل ما دام أبيض‌ [5].

فصل‌ [6]: فى المناسب‌

المناسب، هو [7] أن لا تكون المقدمات فيه‌ [8] من علم غريب‌ [9] كمن يستعمل مثلا مقدمات الهندسة فى الطب؛ بل يكون من ذلك العلم بعينه، أو من علم يناسبه؛ لان المحمولات، يجب أن تكون ذاتية؛ و الذاتى يكون من ذلك العلم بعينه‌ [10]، أو علم‌ [11] يشاركه‌ [12] فى موضوعه، بنوع ما، على ما نوضح‌ [13] و لان المقدمات البرهانية علة للنتيجة [14]؛ و العلة مناسبة للمعلول بوجه ما. فلهذا، اذا قال الطبيب: ان الجرح المستدير لا يندمل، إلا بإبطاء [15] من المزاول‌ [16]، لان الدائرة أوسع الاشكال؛


[1] - ط: هاهنا يعنى‌

[2] - ق بجاى «لما وضع» دارد «للموضوع ما دام موصوفا بما وضع معه»

[3] - ها، ق «معه» بجاى «له»

[4] - ط: ذات‌

[5] - ب: ابيضا

[6] - ق: فصل؛ هج ندارد؛ ديگر نسخه‌ها عنوانى ندارد

[7] - ق: المناسب للعلم هو؛ رم: فالحمل الذاتى و هى‌

[8] - ها «فيه» ندارد

[9] - ط، د: غريب مثلا؛ «مثلا» دوم در اين دو نيست‌

[10] - ها «او من علم ...: بعينه» ندارد

[11] - د، ط، هج، ق: من علم‌

[12] - رم: يشارك؛ متن ط: يناسبه؛ هامش ط و ديگر نسخه‌ها: يشاركه‌

[13] - ها: سنوضح‌

[14] - ق: النتيجة

[15] - ب: بابطاء؛ ديگر نسخه‌ها: ابطاء

[16] - متن ب: المزاول؛ ق: المزاوى؛ د: المزوى؛ رم: المزوا؛ هامش ب، هج، ط: المراوى؛ ها: المروى‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست