عرضا إلّا أنه لازم.
فيبقى الكلام فى أن من طبيعته أن يفارق أيضا، فقد تبين أن الكيفيات التى هى المحسوسة أعراض، و هذا مبدأ للطبيعيات.
و أما الاستعدادات فأمرها أوضح، و أما التى تتعلق بالنفس و ذوات الأنفس فقد تبين فى الطبيعيات أنها أعراض تقوم فى أجسام، و ذلك حين تكلمنا فى أحوال النفس.