responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 453

فإنّ الهويّة الوجوديّة لم‌يكن قبل الحدوث فكانت بالمجعوليّة.

ثمّ ما ذكر من عدم العدمين لواحد ينقض بالحادث المعدوم، فإنّ له عدمين، سابق ولاحق.

البرهان الثاني‌

و على أنّ المعدوم إذا أعيد.

وجه آخر لاستحالة الإعادة، وكلمة «على» بمعنى «مع» و «الواو» لعطف الجملة على الجملة وهو قوله: «إنّ المعدوم إذا أعيد»، 106// فالمعنى وذلك أنّ المعدوم إذا اعيد لزم كذا.

و مع أنّه إذا أعيد احتيج إلى‌ [1] أن تعاد جميع الخواص التي كان بها أي‌ [2] بهذا الخواصّ‌ هو أي الشّخص المعدوم‌ ما هو أي‌ذلك الشّخص، ف «- ما» زائدة وأوّل المنفصلين إسم «كان»، وثانيهما خبرها و من خواصّه وقته‌ أي زمانه.

و وجه الملازمة: أنّ الخاصّة ما له مدخل في التشخّص بالذّات أو بالعرض، والزّمان وإن لم‌يكن بالذّات مشخّصاً إلّا أنّه لازم الحركة الّتي هي علّة معدة وكلّ معد له دخل في التشخّص، فإعادة الشخص توجب إعادة جميع المعدّات ولوازمها، فلذا يعاد الزمان وان لم‌يكن مشخّصاً، فإنّ المشخّص بالذّات هو نحو الوجود، إلّا أنّ كلّ معدّ ولازم له له مدخليّة في الهذيّة. وقد تقرّر عند الشّيخ أنّ الوقت مشارك للوضع والموضوع في المدخليّة، وعلى هذا يندفع منع كونه من لوازم الشّخص و يتّضح استلزام إعادة الشخّص لإعادة وقته. 108//


[1] . الشفاء:- إلى‌

[2] د:- أى‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست