responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 414

الحقيقيّات بمطابقتها [1] لما في نفس الأمر مطلقاً.

و على الثاني يكون إطلاق إسم المخبر عنه على المعاني إطلاقاً لإسم الجزء على الكلّ، ولاتكون القضيّة مخصوصة بالأوّل، بل تعمّ الثّلاثة، ووجهه ظاهر.

[تنبيه في كيفية الإخبار عن الاحكام الآتية]

المستفاد من قوله: «إن معنى الإخبار عن المعاني الموجودة في الذّهن أنّ لها نسبة إلى الأعيان» أي مطابقة لها، أنّ مدلول الخبر هو الصّدق وأمّا الكذب فاحتمال عقلي.

بيان ذلك: أنّ كلّ كلام لفظي لاينفكّ عن ذكر نفسي هو نسبة قائمة بالنّفس، فإن كان مدلوله مجرّد هذه النّسبة فإنشاء؛ وإن دلّ على متعلّق في الخارج فخبر؛ ومدلوله‌ [2] أوّلًا النّسبة النّفسية، وثانياً الخارجيّة على ما تقرّر عندهم من أنّ للشّي‌ء وجوداً في العين وفي الذّهن وفي العبارة والكتابة، وكلّ لاحق يدّل على سابقه، فبالنّظر إلى مدلوله الأوّل يوصف بكونه مدلول اللفظ [3]؛ وبالنّظر إلى الثّاني يحكم بأنّ له نسبة إلى الخارج كما ذكره الشّيخ؛ وبالجملة مدلوله ثانياً ثبوت متعلّق له في الخارج، وثبوته يستلزم مطابقته له؛ ومعنى ذلك أنّ الصّدق مدلوله والكذب احتمال عقلي، بناءً على أنّ مفهوم اللّفظ وما يحصل منه في العقل لايلزم ثبوته في نفس الأمر.

ثمّ بعد ما قرّر أنّ الإخبار عن المعاني الذّهنيّة المعدومة معناه أنّ لها نسبة إلى الأعيان. 98// نبّه على ذلك بمثال خبر كان، موضوعه‌


[1] د:+ للنسبة

[2] ف: فمدلوله‌

[3] د: النفس‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست