responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 54

الذي كان‌ [1] فيما سلف يعرف بالحد فقط، فمما [2] يلزم الفيلسوف هاهنا أن يحصله، فيكون لهذا العلم الواحد أن يتكلم في الأمرين جميعا.

لكن قد يتشكك‌ [3] على هذا أنه إن تكلم فيها [4]، على سبيل التحديد و التصور [5]، فهو ذلك الذي يتكلم فيه صاحب العلم الجزئي، و إن تكلم فيها في التصديق صار الكلام فيها برهانيا.

فنقول: إن هذه التي‌ [6] كانت موضوعات في علوم أخرى‌ [7] تصير عوارض في هذا العلم، لأنها أحوال تعرض للموجود، و أقسام له، فيكون ما لا يبرهن عليه في علم آخر، يبرهن‌ [8] عليه هاهنا.

و أيضا إذا لم يلتفت إلى علم آخر و قسم موضوع‌ [9] هذا العلم نفسه إلى جوهر و عوارض تكون خاصة له، فيكون ذلك الجوهر الذي هو موضوع لعلم ما أو الجوهر مطلقا، ليس موضوع هذا العلم، بل قسما من موضوعه، فيكون ذلك‌ [10] بنحو ما عارضا لطبيعة موضوعه، الذي هو الموجود، إن صار ذلك الجوهر دون شي‌ء آخر لطبيعة الموجود أن تقارنه أو يكون هو. فإن الموجود طبيعة [11] يصح حملها على كل شي‌ء، كان ذلك الجوهر [12] أو غيره. فإنه ليس لأنه موجود هو جوهر، أو جوهر ما، و موضوع‌ [13] ما، على ما فهمت، قبل هذا، فيما سلف.

و مع هذا كله فليس البحث عن مبادئ التصور و الحد حدا و لا تصورا، و لا البحث عن مبادئ البرهان برهانا، حتى يصير البحثان المتخالفان بحثا واحدا.


[1] الذي كان: التي كانت د، ص؛ التي كان ج، ط

[2] فمما: فقد ط؛ ساقطة من ب، م‌

[3] يتشكك: يشكل ج، د، ط؛ يشكك ص، م‌

[4] فيها: فى هذا ج، د، ص، ط

[5] و التصور: و التصوير ص.

[6] التي: إن د؛ الذي م‌

[7] أخرى: أخر ط

[8] يبرهن: يتبرهن م‌

[9] موضوع: ساقطة من ب، د، م‌

[10] ذلك: ساقطة من ج، د، ص، م‌

[11] طبيعة: و طبيعة د

[12] الجوهر: جوهر ط

[13] و موضوع:

أو موضوع ص، م.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست