responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 451

فلا يكون لها أن تنكح غيره. و أما الرجل فلا يحجر عليه في هذا الباب، و إن حرم عليه تجاوز [1] عدد لا يفي بإرضاء ما وراءه و يعوله‌ [2]، فيكون البضع المملوك‌ [3] من المرأة بإزاء ذلك. و لست أعني بالبضع المملوك الجماع، فإن الانتفاع بالجماع مشترك بينهما، و حظها أكثر من حظه. و الاغتباط و الاستمتاع بالولد كذلك، بل أن لا يكون إلى استعمالها [4] لغيره سبيل، و يسن في الولد أن يتولاه‌ [5] كل واحد من الوالدين‌ [6] بالتربية، أما الوالدة فبما يخصها [7]، و أما الوالد فالنفقة، و كذلك الولد أيضا يسن عليه خدمتهما و طاعتهما و إكبارهما و إجلالهما، فهما سبب‌ [8] وجوده، و مع ذلك فقد احتملا [9] مئونته التي لا حاجة إلى شرحها لظهورها.

[الفصل الخامس‌] (ه) فصل‌ [10] في الخليفة و الإمام و وجوب طاعتهما، و الإشارة إلى السياسات و المعاملات‌ [11] و الأخلاق‌ [12]

ثم يجب أن يفرض السان‌ [13] طاعة من يخلفه، و أن لا يكون الاستخلاف إلا من جهته، أو بإجماع من أهل‌ [14] السابقة على من يصححون علانية عند الجمهور أنه مستقل بالسياسة [15]، و أنه أصيل العقل حاصل عنده‌ [16] الأخلاق الشريفة من الشجاعة و العفة و حسن التدبير، و أنه عارف بالشريعة حتى لا أعرف منه، تصحيحا يظهر و يستعلن‌ [17] و يتفق عليه الجمهور عند الجميع، و يسن عليهم أنهم‌ [18] إذا افترقوا أو تنازعوا للهوى و الميل‌ [19]، أو أجمعوا [20] على‌


[1] تجاوز: مجاز ح

[2] و يعوله: و يقوله ح، د؛ و عوله ب، ص‌

[3] المملوك: للملوك د

[4] استعمالها: استعماله ب، ح، د، ط

[5] يتولاه: لا يتولاه د

[6] الوالدين: الأبوين د

[7] يخصها: تحضنه ب‌

[8] سبب: سببا ح، ط، ه

[9] فقد احتملا: فهما قد احتملا د؛ فهما فقد احتملا ط

[10] فصل: ساقطة من د

[11] و المعاملات: ساقطة من ب، د

[12] و المعاملات و الأخلاق: و الأخلاق و فى المعاملات ح: و الأخلاق و المعاملات ص‌

[13] السان: إنسان د

[14] أهل: ساقطة من د

[15] بالسياسة: و السياسة د

[16] عنده: عند ط

[17] و يستعلن: و يستعان د

[18] أنهم: أنه د

[19] للهوى و الميل: للميل و الهوى د

[20] أو اجمعوا: و اجمعو د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست