responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 436

يكون ذلك كلاما من الناس‌ [1] و الحيوان الأرضي، و هذا هو الموحى إليه، و كما أن أول الكائنات من الابتداء إلى درجة العناصر [2] كان عقلا [3] ثم نفسا [4] ثم جرما [5]، فهاهنا يبتدئ الوجود من الأجرام، ثم تحدث نفوس، ثم عقول، و إنما تفيض هذه الصور لا محالة من عند [6] تلك المبادي، و الأمور الحادثة في هذا العالم تحدث من مصادمات القوى الفعالة السماوية [7]، و المنفعلة الأرضية [8] تابعة لمصادمات القوى الفعالة السماوية، و أما القوى الأرضية فيتم حدوث ما يحدث فيها [9] بسبب شيئين:

أحدهما القوى الفعالة فيها: إما الطبيعية و إما الإرادية.

و الثاني القوى الانفعالية: إما الطبيعية و إما النفسانية.

و أما القوى السماوية فتحدث عنها آثارها [10] في هذه الأجرام التي تحتها على ثلاثة وجوه‌ [11]:

أحدها من تلقائها بحيث لا تسبب فيها [12] للأمور الأرضية بوجه من الوجوه، و تلك إما عن طبائع أجسامها [13] و قواها [14] الجسمانية بحسب التشكيلات الواقعة منها مع القوى الأرضية و المناسبات بينها [15]، و إما عن طبائعها النفسانية.

و الوجه الثاني‌ [16] فيه شركة ما مع الأحوال الأرضية و تسبب‌ [17] بوجه من الوجوه على الوجه الذي أقول إنه قد اتضح لك، أن لنفوس تلك‌ [18] الأجرام السماوية ضربا من التصرف في المعاني الجزئية على سبيل إدراك غير عقلي محض و أن‌ [19] لمثلها أن يتوصل إلى إدراك الحادثات الجزئية، و ذلك يمكن‌ [20] بسبب إدراك تفاريق أسبابها الفاعلة و القابلة الحاصلة [21] من حيث هي أسباب و ما يتأدى إليه، و أنها دائما [22] تنتهي إلى طبيعية أو إرادية [23] موجبة ليست إرادية فاترة [24] غير حاتمة و لا جازمة. و لا تنتهي إلى القسر، فإن القسرية إما قسر


[1] الناس: النفس د

[2] العناصر: العنصر ب، ح، د، ص‌

[3] عقلا: عقل ب‌

[4] نفسا:

نفس ب‌

[5] جرما: جرم ب‌

[6] من عند: ساقطة من ط

[7] السماوية: ساقطة من ب‌

[8] الأرضية:+ لا و المنفعلة الأرضية د؛+ و المنفعلة الأرضية ح، ص، ط

[9] فيها: منها ب‌

[10] آثارها: آثار ب‌

[11] وجوه: أوجه د، ص‌

[12] فيها: منها ب؛ فيه ح، ط

[13] أجسامها:

أجسام د

[14] و قواها: و قوتها د

[15] بينها: بينهما ح، ص، ط

[16] الثاني: الثالث ب، ح، د، ط

[17] و تسبب: و سبه د

[18] تلك: ساقطة من ب‌

[19] و أن: فأن د

[20] يمكن:

يكن د

[21] الحاصلة: و الحاصلة د؛ ساقطة من ح، ص‌

[22] دائما: ساقطة من ب، د، ص‌

[23] أو إرادية: و إرادية ب، ح، د، ص‌

[24] فاترة: ساقطة من د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست