responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 419

إلى ما ينقسم إليه الإمكان في الوجود من‌ [1] أصناف الموجودات‌ [2] المختلفة في أحوالها، فكان‌ [3] الوجود [4] المبرأ من الشر قد حصل‌ [5]، و بقي نمط من الوجود إنما يكون على هذه‌ [6] السبيل، و لا كونه أعظم شرا من كونه، فواجب أن يفيض وجوده من حيث يفيض عنه الوجود الذي هو أصوب، و على النمط الذي قيل، بل نقول من رأس‌ [7]: إن الشر يقال على وجوه، فيقال‌ [8] شر للأفعال المذمومة، و يقال‌ [9] شر لمبادئها من‌ [10] الأخلاق‌ [11]، و يقال شر للآلام و الغموم و ما يشبهها [12]، و يقال شر النقصان كل شي‌ء عن كماله و فقدانه ما من شأنه أن يكون له. فكان الآلام و الغموم، و إن كانت معانيا وجودية ليست أعداما [13]، فإنها تتبع الأعدام و النقصان، و الشر الذي هو [14] في الأفعال هو أيضا أنما هو بالقياس إلى من‌ [15] يفقد [16] كماله‌ [17] بوصول ذلك إليه، مثل الظلم أو بالقياس إلى ما يفقد من كمال‌ [18] يجب في السياسة الدينية [19] كالزنا، و كذلك الأخلاق إنما هي شرور بسبب‌ [20] صدور [21] هذه عنها و هي مقارنة لإعدام النفس كمالات يجب أن تكون لها، و لا تجد شيئا مما يقال له شر من الأفعال إلا و هو كمال بالقياس إلى سببه‌ [22] الفاعل له، و عسى أنما هو شر بالقياس إلى السبب القابل له، أو بالقياس إلى فاعل آخر يمنع عن فعله في تلك المادة التي‌ [23] هو أولى بها من هذا الفعل، فالظلم يصدر مثلا [24] عن‌ [25] قوة طلابة [26] للغلبة و هي الغضبية مثلا [27]، و الغلبة [28] هي كمالها، و لذلك خلقت من حيث هي غضبية، يعني‌ [29] أنها [30] خلقت لتكون متوجهة إلى الغلبة، تطلبها [31] و تفرح بها، فهذا الفعل بالقياس إليها خير لها، إن ضعفت عنه‌ [32]، فهو بالقياس إليها شر لها، و إنما [33] هي شر للمظلوم، أو للنفس‌ [34] النطقية التي كمالها كسر هذه القوة و الاستيلاء عليها، فإن عجزت عنه كان شرا لها، و كذلك السبب‌


[1] من: إلى م‌

[2] الموجودات: الوجودات ب‌

[3] فكان: و كان د

[4] الوجود: الموجود د، م‌

[5] حصل:+ به د

[6] هذه: هذا د، ص‌

[7] رأس: الرأس ب، ح، ط

[8] فيقال: يقال ب، ح؛ و يقال م‌

[9] يقال (الأولى): من م‌

[10] من: فى م‌

[11] الأخلاق: الاختلاف ح، ص، ط

[12] يشبهها: أشبههما ح

[13] إعداما: للأعدام د

[14] الذي هو:

الذي ب، ح، ص، ط، م‌

[15] من ما، ب‌

[16] يفقد:+ من ب، د

[17] كماله: كمال ب‌

[18] بوصول ... كمال: ساقطة من ب‌

[19] الدينية: المدنية ص؛ أو المدنية، ب، ح، د، م‌

[20] بسبب: بحسب د

[21] صدور: صدوره د

[22] كمال بالقياس الى سببه: كما نسبة ح؛ كمال لسببه ب:

كمال ستنبط د؛ كمال بسبب م‌

[23] التي: الذي ب، م‌

[24] يصدر مثلا: مثلا يصدر ب، د

[25] عن: منه م‌

[26] طلابة: طالبة د

[27] مثلا: ساقطة من م‌

[28] و الغلبة: و الغضبية ط

[29] يعنى:

أعنى ب، م‌

[30] أنها: ساقطة من م‌

[31] تطلبها: و تطلبها د، ص، ط

[32] عنه: ساقطة من ص‌

[33] و إنما: إنما ب، م‌

[34] للنفس: لنفس ح، ص، ط.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست