responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 368

و إذا [1] قال: عقل و عاقل و معقول‌ [2]، لم يعن بالحقيقة إلا أن هذا المجرد [3] مسلوب عنه جواز [4] مخالطة [5] المادة و علائقها مع اعتبار إضافة ما. و إذا قال له: أول، لم يعن إلا [6] إضافة هذا الوجود [7] إلى الكل. و إذا [8] قال له: قادر، لم يعن به‌ [9] إلا أنه واجب الوجود مضافا [10] إلى أن وجود [11] غيره أنما يصح عنه‌ [12] على النحو الذي ذكر. و إذا [13] قال له: حي، لم يعن إلا هذا الوجود [14] العقلي مأخوذا مع‌ [15] الإضافة إلى الكل المعقول‌ [16] أيضا بالقصد [17] الثاني، إذ الحي هو المدرك‌ [18] الفعال. و إذا قال له: مريد، لم يعن إلا كون‌ [19] واجب الوجود مع عقليته‌ [20]- أي سلب المادة عنه- مبدأ لنظام‌ [21] الخير كله و هو يعقل‌ [22] ذلك، فيكون هذا [23] مؤلفا من إضافة و سلب. و إذا قال له‌ [24]: جواد، عناه من حيث هذه الإضافة مع السلب، بزيادة سلب آخر، و هو أنه‌ [25] لا ينحو غرضا لذاته. و إذا قال له: خير، لم يعن إلا كون هذا الوجود مبرأ عن‌ [26] مخالطة ما بالقوة و النقص و هذا سلب، أو كونه مبدأ لكل كمال و نظام و هذا إضافة.

فإذا عقلت صفات‌ [27] الأول الحق على هذه الجهة، لم يوجد فيها شي‌ء يوجب لذاته أجزاء أو كثرة بوجه من الوجوه‌ [28].

و لا يمكن أن يكون جمال أو بهاء [29] فوق أن تكون الماهية عقلية محضة، خيرية [30] محضة، بريئة عن كل واحد من أنحاء النقص، واحدة من جهة، فالواجب الوجود له الجمال و البهاء المحض، و هو مبدأ جمال كل شي‌ء و بهاء [31] كل شي‌ء. و بهاؤه هو أن يكون على ما يجب له‌ [32]، فكيف جمال ما يكون على ما يجب في الوجود الواجب‌ [33]؟ و كل جمال و ملاءمة [34]


[1] و إذا: فإذا د

[2] و عاقل و معقول: و معقول و عاقل ب، د، م‌

[3] المجرد:+ فى نفسه د، ص، ط

[4] جواز: لجوز د

[5] مخالطة: مخالفة د

[6] إلا:+ أن ح، ص، ط

[7] الوجود:

الموجود، ب‌

[8] و إذا: فإذا ط

[9] إلا إضافة ... يعن به: ساقطة من د

[10] مضافا:

منضافا د

[11] وجود: وجوب ب‌

[12] إنما يصح عنه: عنه إنما يصح ح؛ منه إنما يصح عنه ص؛ عنه إنما يصح عنه م؛ إنما يصح د

[13] و إذا: و إذ د

[14] الوجود:+ مضافا أن وجود ط

[15] مع: عن ط

[16] المعقول: المعقولة د، م‌

[17] بالقصد: بالفصل ط

[18] المدرك: الدارك ح، ص؛ الدراك ب، د، م‌

[19] كون:

كوان ط

[20] عقليته: عقلية د

[21] مبدأ لنظام: نظام ط

[22] يعقل: يعطى هامش ص‌

[23] هذا: هذه د

[24] له: ساقطة من م‌

[25] أنه: لأنه د

[26] عن: منه د

[27] صفات:

الصفات ط

[28] الوجوه:+ كل اعتدال لأن كل اعتدال هو فى كثرة و بتركيب أو مزاج فيحدث وحدة فى كثرة د:+ فصل فى أنه بذاته معشوق و عاشق و لذيذ و ملتذ، و أن اللذة هى إدراك الخير الملائم، هامش ح

[29] أو بهاء: و بهاء م‌

[30] و خيرية: خيرية ط

[31] و بهاء: و جمال ب، ص، ط، م؛ و كمال ح

[32] له: عليه د

[33] الواجب:+ و جمال م‌

[34] و ملاءمة: يلائمه د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست