responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 316

فقال‌ [1]: واحد أو كثير [2]، فإن الإنسان من حيث هو إنسان، إنسان فقط [3]، و ليس هو [4] من حيث هو إنسان، شيئا غير الإنسان. و الوحدة و الكثرة غير الإنسان، و قد فرغنا أيضا من تفهيم‌ [5] هذا.

و الرابع، ظنهم أنا إذا قلنا: إن الإنسانية توجد دائما باقية، أن هذا القول هو قولنا إنسانية واحدة أو كثيرة، و إنما [6] يكون هذا لو كان قولنا الإنسانية و إنسانية [7] واحدة أو كثيرة معنى واحدا، و كذلك‌ [8] لا يجب أن يحسبوا أنهم إذا سلموا لأنفسهم أن الإنسانية باقية فقد [9] لزمهم أن الإنسانية الواحدة بعينها [10] باقية حتى يضعوا إنسانية أزلية.

و الخامس ظنهم أن الأمور المادية [11] إذا كانت معلولة يجب أن تكون عللها أي أمور يمكن أن تفارق، فإنه ليس إذا كانت الأمور المادية معلولة و كانت التعليميات مفارقة يجب أن تكون عللها [12] التعليميات‌ [13] لا محالة، بل ربما كانت جواهر أخرى ليست من المقولات التسع، و لم يتحققوا كنه التحقيق‌ [14] أن الهندسيات من التعليميات‌ [15] لا تستغني حدودها عن المواد مطلقا، و إن استغنت عن نوع ما [16] من المواد، و هذه أشياء يشبه أن يكفي في تحقيقها أصول سلفت لنا، فلنتجرد للقائلين بالتعليميات‌ [17].


[1] فقال: فيقال د

[2] فقال واحد أو كثير: ساقطة من م‌

[3] إنسان إنسان فقط: إنسان فقط م‌

[4] و ليس هو: و ليس م‌

[5] تفهيم: تفهم م؟ تفهيمهم ح، ص، ط

[6] و إنما: فإنما ه

[7] و إنسانية:

و إنسانيته ط

[8] و كذلك: و لذلك ح، ص، ط، م‌

[9] فقد: ساقطة من ب‌

[10] بعينها: ساقطة من م‌

[11] الأمور المادية: أمورا مادية ح، د، ص، م‌

[12] أى أمور يمكن ....

أن تكون عللها: ساقطة من م‌

[13] التعليميات: التعليمات م‌

[14] التحقيق: التحقق د، م‌

[15] التعليميات: التعليمات م‌

[16] نوع ما: نوع ب، م‌

[17] التعليميات: التعليمات م.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست