responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 270

المعنى‌ [1]، غير موجود للثاني، فيكون ذلك المعنى مساويا للأول‌ [2] إذا أخذ [3] بحسب وجوده و أحواله التي له من جهة [4] وجوده أقدم منه للآخر [5]. فيزول إذن مطلق المساواة [6]، لأن المساواة تبقى في الحد، و هما من جهة ما لهما ذلك الحد متساويان، و ليس أحدهما علة و لا معلولا.

فأما من جهة ما أحدهما علة و الآخر معلول فواضح أن اعتبار وجود [7] ذلك الحد لأحدهما أولى، إذ [8] كان له أولا لا من الثاني و لم يكن الثاني‌ [9] إلا منه. فظاهر من هذا [10] أن هذا المعنى إذا كان نفس الوجود لم يمكن‌ [11] أن يتساويا فيه البتة إذ [12] كان‌ [13] إنما يمكن أن يساويه باعتبار الحد و يفضل عليه باعتبار استحقاق الوجود [14]. و الآن فإن استحقاق‌ [15] الوجود هو من جنس استحقاق الحد بعينه، إذ قد أخذ هذا المعنى نفس الوجود، فبين‌ [16] أنه لا يمكن أن يساويه إذا كان المعنى نفس الوجود [17] فمفيد [18] وجود الشي‌ء من حيث هو وجود أولى بالوجود [19] من الشي‌ء.

و لكن‌ [20] هاهنا تفصيل آخر بنوع‌ [21] من‌ [22] التحقيق يجب‌ [23] أن لا نغفله، و هو أن العلل و المعلومات تنقسم في أول النظر عند التفكر [24] [25] إلى قسمين:

قسم تكون طباع المعلول فيه و نوعيته و ماهيته الذاتية توجب أن يكون معلولا في وجوده لطبيعة أو لطبائع، فتكون العلل مخالفة لنوعيته، لا محالة، إذ كانت عللا له في نوعه لا في شخصه. و إذا كان كذلك لم يكن النوعان واحدا، إذ [26] المطلوب علة ذلك النوع، بل تكون المعلولات تجب عن نوع غير نوعها، و العلل يجب عنها نوع غير نوعها، تكون‌ [27] عللا للشي‌ء المعلول ذاتية بالقياس إلى نوع المعلول مطلقا.


[1] المعنى: ساقطة من ب، د، م‌

[2] مساويا للأول: للأول ب، ح، م: الأول د، ط

[3] أخذ: أخذت د

[4] من جهة: فى جهة ط

[5] منه للآخر: من الآخر ط

[6] المساواة: المساوى م‌

[7] وجود:+ وجود م؛ وجوده ب‌

[8] إذ: إذا د

[9] و لم يكن الثاني: و لم يكن للثانى ح، د، ص، م‌

[10] من هذا: منه، م، ه

[11] لم يمكن: لم يكن د

[12] إذ: إذا د

[13] أولا، لا من الثاني ... البتة إذ كان: ساقطة من ط

[14] الوجود: الثاني ب‌

[15] استحقاق: ساقطة من ب، ح، د، ص، م‌

[16] فبين: فمن ب‌

[17] فبين أنه لا يمكن ... الوجود: ساقطة من م‌

[18] فمفيد: فيفيد م‌

[19] بالوجود: فى الوجود د، م‌

[20] لكن: ساقطة من ب‌

[21] بنوع:

و نوع ب، ح، ص، ط

[22] بتوع من: من وقوع م‌

[23] يجب: و يجب د

[24] عند التفكر: ساقطة من ح

[25] التفكر: الفكر ب، د، ص، م‌

[26] إذ: إذا د، ح

[27] تكون: و تكون ب، د، ص، م.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست