responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 235

فتعين‌ [1] بعد هذا أنه لا يجب أن يكون لكل فصل فصل. و يجب أن يعلم أن الذي يقال من أن فصول الجوهر جوهر، و فصول الكيف‌ [2] كيف، معنى ذلك، أن فصول الجوهر يلزم أن تكون جوهرا، و فصول الكيف يلزم أن تكون كيفا، لا أن‌ [3] فصول الجوهر يوجد في مفهوم ماهياتها حد الجوهر على أنها جواهر [4] في أنفسها [5]، و فصول الكيف يوجد في ماهيتها حد الكيفية على أنها كيفية. إلا أن نعني بفصول‌ [6] الجوهر مثلا لا الفصل المقول على الجوهر بالتواطؤ، بل الفصل المقول عليه بالاشتقاق، أعني لا الناطق بل النطق، فيكون حينئذ ما علمت و يكون فصلا بالاشتقاق‌ [7] لا بالتواطؤ، و الفصل الحقيقي‌ [8] الذي يقال بالتواطؤ. و ليس يجب إذا كان الفصل الذي بالتواطؤ موجودا، أن يكون أيضا [9] الفصل الذي بالاشتقاق موجودا، إنما يكون هكذا لا في كل ما هو نوع، بل‌ [10] فيما هو نوع جوهري دون الأنواع العرضية، و ليس أيضا في كل نوع جوهري، بل فيما كان مركبا و لم يكن جوهرا بسيطا.

فالفصل‌ [11] الذي يقال بالتواطؤ معناه شي‌ء بصفة كذا مطلقا، ثم بعد ذلك على سبيل النظر و التأمل‌ [12] يعلم أنه يجب أن يكون هذا الشي‌ء الذي بصفة كذا جوهرا أو كيفا. مثاله‌ [13]، أن الناطق هو شي‌ء له نطق‌ [14]. فليس في كونه‌ [15] شيئا له نطق هو أنه جوهر أو عرض، إلا أنه يعرف من خارج أنه لا يمكن أن يكون هذا الشي‌ء إلا جوهرا أو جسما.


[1] فتعين: و بين ج

[2] الكيف: كيف ص‌

[3] لا أن: ساقطة من م‌

[4] أنها جواهر: أنه جوهر م‌

[5] أنفسها: نفسها ج، ص، م؛ نصها د، ط

[6] بفصول:+ الكيفية م‌

[7] أعنى ... بالاشتقاق: ساقطة من م‌

[8] الحقيقى: ساقطة من ط

[9] أيضا: ساقطة من ج، د، م‌

[10] بل:

ساقطة من ط

[11] فالفصل: و الفصل ص‌

[12] و التأمل: أو التأمل ج، م‌

[13] مثاله: أمثاله ط

[14] نطق: النطق ص‌

[15] كونه: كونها د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست