responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 12

متعلق القوام بها، بمعنى أنه يستفيد [1] القوام من المحسوسات، بل المحسوسات تستفيد منه القوام. فهو إذن‌ [2] أيضا [3] متقدم بالذات على المحسوسات. و ليس الشكل كذلك، فإن الشكل عارض لازم للمادة بعد تجوهرها جسما متناهيا موجودا [4] و حملها سطحا متناهيا. فإن الحدود [5] تجب للمقدار من جهة استكمال المادة به و تلزمه من بعد. فإذا كان كذلك لم يكن الشكل موجودا إلا في المادة و لا علة أولية لخروج المادة إلى الفعل.

و أما المقدار بالمعنى الآخر فإن فيه نظرا من جهة وجوده، و نظرا من جهة عوارضه. فأما النظر في أن وجوده أي أنحاء الوجود هو [6]، و من‌ [7] أي أقسام الموجود [8]، فليس هو بحثا أيضا عن معنى متعلق‌ [9] بالمادة.

فأما [10] موضوع المنطق من جهة ذاته فظاهر أنه خارج عن المحسوسات‌ [11].

فبين‌ [12] أن هذه كلها تقع في العلم الذي يتعاطى ما لا يتعلق قوامه بالمحسوسات، و لا يجوز أن يوضع لها موضوع مشترك تكون هي كلها حالاته و عوارضه إلا الموجود. فإن بعضها جواهر، و بعضا كميات، و بعضها مقولات أخرى، و ليس يمكن أن يعمهما معنى محقق إلا حقيقة معنى الوجود [13].

و كذلك قد يوجد أيضا أمور يجب أن تتحدد و تتحقق في النفس، و هي مشتركة في العلوم. و ليس و لا واحد من العلوم يتولى الكلام فيها مثل الواحد


[1] يستفيد: مستفيد ب، ج، ص، م‌

[2] إذن: ساقطة من م‌

[3] أيضا: ساقطة من ب، ج، ص‌

[4] موجودا: ساقطة من م‌

[5] الحدود:+ يعنى نهايات الأجسام التي ج، ط

[6] هو: ساقطة من ب، ص، م‌

[7] و من: من ج، ص‌

[8] الموجود:

الوجود ب، ج، م‌

[9] متعلق: يتعلق ب، ج؛ ساقطة من م‌

[10] فأما:

و أما ج

[11] المحسوسات:+ كلها م‌

[12] فبين ...... بالمحسوسات: ساقطة من م‌

[13] الوجود: الموجود ب، م.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست