نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 16
الفاعلية- و معلولة لها في وجودها- فإن العلة الفاعلية علة ما
لوجودها- إن كانت من الغايات التي تحدث بالفعل- و ليست علة لعليتها و لا لمعناها
ماهية الغاية و معناها أعني كونها شيئا ما غير وجودها- و المعقولات
تنقسم إلى مبدع و إلى (194) محدث- على ما سيأتي بيانه- و الغاية في القسم الأول-
توجد مقارنة لوجود المعلول بماهيتها- و وجودها معا و في القسم الثاني- توجد متأخرة
بوجودها عنه- و إن كانت متقدمة بماهيتها عليه- و العلة لا يمكن أن تكون متأخرة عن
معلولها- فإذن وجود الغاية في هذا القسم- لا يكون علة بل ربما يكون معلولا للمعلول
بوجه- و العلة إنما تكون هي ماهيتها المتقدمة- و عليتها تكون أن يجعل الفاعل فاعلا
بالفعل- فهي علة لفاعلية الفاعل- و الفاعل يكون علة
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 16