نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 96
الهيولى في صورة- توجب لها وضعا هناك- كجزء من الهواء مثلا في موضعه
الطبيعي- فإن صورته الهوائية توجب لمادته وضعا هناك- أو كان قد عرض لها وضع هناك-
كجزء من الهواء أيضا- أخرج بالقسر عن موضعه إلى الموضع الطبيعي للماء- فعرض لها
وضع هناك- ثم فسدت صورة الجزءين لسبب- و لحقت صورة الماء بمادتهما هناك- فحصلت
الهيولى مع الصورة اللاحقة بها في موضع خاص- لكون ذلك الموضع أولى بها- و الأولوية
كانت حاصلة قبل هذا اللحوق- بحسب الصورة السابقة و الأحوال العارضة لها- ثم أشار
بقوله و إنما ليس يمكن فيما نحن فيه- لأنها مجردة بحسب هذا الفرض- إلى الفرق
المذكور قوله و ليس يمكن أيضا أن يقال- إن الصورة عينت لها وضعا مخصوصا-
من الأوضاع الجزئية- التي تكون لأجزاء كل واحد مثلا- كأجزاء الأرض كما يمكن أن
يقال في الوجه- الذي ذكرنا من تخصص وضع جزئي لسبب (41)
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 96