نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 92
و ينتهي إلى المشار إليه- و ينقطع انتهاؤه- بما لا ينقسم في جهة ذلك
الامتداد- لأنه لو انقسم في تلك الجهة- لكان وراء المقطع شيء من المشار إليه-
فإذن لا يكون المقطع مقطعا- فكل مقطع إشارة هو ذو وضع غير منقسم- و كل ذي وضع غير
منقسم- فهو عند فرض إشارة يمتد إليه- و لا يتجاوزه يكون مقطعا لها- و هذا هو
المراد من قوله أو غير منقسم- كان في حد ذاته مقطع منتهى إشارة قوله نقطة إن لم ينقسم البتة أو خطا أو سطحا- إن انقسم في غير جهة
الإشارة
أي ذلك المقطع لا يخلو إما أن لا ينقسم في جهة أخرى- أو ينقسم و
الثاني لا يخلو- إما أن ينقسم (40) في جهة واحدة- أو ينقسم في جهتين- و كان الحامل
على التقدير الأول نقطة- و على التقدير الثاني خطا- و على التقدير الثالث سطحا- و
إنما لم يحتمل قسما آخرا- لأن الأبعاد الجسمية ثلاثة- و إذا فرض أحدها مأخذا
للإشارة لم يبق إلا اثنان- فالحاصل أن الهيولى لو كانت ذات وضع بانفرادها- لكانت
إما جسما أو نقطة
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 92