نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 84
فقوله و هذا أيضا إشارة إلى قوله في الفصل المتقدم- و كان الجزء
المفروض من مقدار ما يلزمه- ما يلزم كليته و نبه بقوله أشياء أخر- على أن هذا
الإشكال ليس في الفلك وحده- بل في جميع البسائط- إذا تخالفت أحكام الجزء و الكل
فيها- كالأرض المخالفة لبعض أجزائها في توسط الأجرام- و قيد الجزء بالمفروض- لأن
البسيط إنما يتأخر وجود جزئه عنه- بخلاف المركب- و يكون تجزئته لأحد الأسباب
المذكورة- فإذن وجب تقييده بالسبب- و لما كان الفرض أعم الأسباب خصه بالذكر قوله فنقول لك
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 84