نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 83
أو لعلك تقول و هذا أيضا يلزمك في أشياء أخر- فإن الجزء المفروض من
الفلك- ليس له شكل الفلك- ثم تقول إن الشكل للفلك- مقتضى طباعه و طبع الجزء و طبع
الكل واحد
هذا شك يرد على ما أبطل به القسم الأول- من الثلاثة المذكورة في
الفصل المتقدم- و تقريره أنكم قلتم- لا يجوز أن يكون سبب لزوم الشكل- للامتداد
المنفرد عن القابل هو نفس الامتداد- لأن الامتداد لما كانت له طبيعة واحدة- وجب أن
يكون ما تقتضيه تلك الطبيعة واحدا- و يلزم منه أن يكون شكل الكل و الجزء واحدا- ثم
إنكم معترفون بأن شكل الجزء المفروض من الفلك- لا يمكن أن يكون كشكل كله- مع أنكم
تذهبون إلى أن الشكل للفلك- مقتضى طباعه الذي هو في الجزء و الكل واحد- فإذا جوزتم
اختلاف الشكل في الفلك- مع عدم اختلاف مقتضيه- فلم لا تجوزون مثله في الامتداد
المذكور-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 83