نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 58
أيضا بأن الامتدادات الجسمية غير باقية- عند (25) الانفصال و متجددة
عند الاتصال- و هي أمور متشخصة- و لعلها تمنع الماهية المشتركة عن فعلها- و جوابه
أنا سلمنا أن وقوع الاختلاف بسبب الموانع ممكن- و أورد اعتراضات أخر تجري مجرى
هذين
(9) تنبيه [في تقرير تركب الجسم من الهيولى و الصورة]
و كل نوع يحتمل أن تكون له أشخاص كثيرة- فعاق عن ذلك عائق لازم
طبيعي- فإنه لا يوجد للأشخاص المحتملة- أن تكون لذلك النوع اثنينية و لا كثرة
تعرض- بل يكون نوعه في شخصه- أي لا يوجد ذلك النوع (26) إلا شخصا واحدا- و كيف
يوجد اثنينية أو كثرة لأشخاص ذلك النوع- و العائق عنه لازم طبيعي
هذا الفصل لا يوجد في بعض النسخ- و يوجد في بعضها مترجما بالإشارة و
في بعضها بالتنبيه- و في بعضها بلا ترجمة- و يشبه أنه كان حاشية فأثبت في المتن
سهوا- و ذلك لأنه تقرير للمسألة المذكورة- و معناه ظاهر 26 قال الفاضل الشارح في
شرحه- كل ماهية إما أن يكون نفس تصورها مانعة عن الشركة- فإذن لا يحصل منها إلا
شخص واحد أو لا يكون- و إذن يكون تشخص الشخص- الذي يدخل منها في الوجود زائدا على
الماهية- فذلك الزائد إن كان لازما- لم يحصل منها إلا شخص واحد لا يقبل الانفكاك-
و إلا
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 58