نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 47
لم تكن هي بالمحلية أولى من الجسمية- و أيضا لاحتاجت إلى هيولى أخرى-
و إما على سبيل التبعية- فإذن كانت صفة للجسمية- و لم تكن الجسمية حالة فيها- و إن
لم تكن متحيزة- استحال حلول الجسمية المختصة بجهة فيها بالبديهة- و هذه الحجة غير
مشتملة على أقسام منحصرة- فإن ما لا يتحيز على سبيل الحلول في الغير- لا يجب أن يكون
متحيزا بالانفراد- بل ربما يتحيز بشرط حلول الغير- و لا يلزم من ذلك كونه صفة لذلك
الغير
(7) وهم و تنبيه [في أن الاجسام مطلقا مركبة من الحال و المحل]
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 47