نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 413
قوله فيطيع ذلك ما انبث في العضل- من القوة المحركة الخادمة لتلك
الآمرة
إشارة إلى المبادي الغريبة المذكورة- و قوله فيطيع ذلك إشارة- إلى أن
هذه القوى إنما تطيع الإجماع- و تلك الآمرة إشارة إلى المبادي الثلاث لهذه القوى
فإن المحركة بالحقيقة هي هذه و الباقية آمرة- و لما ذكر كون الشوق منبعثا عن القوى
المدركة- و كون القوى مطيعة للإجماع- استغنى عن ذكر الترتيب- و عن ذكر إسناد
الإجماع إلى الشوق
(26) إشارة [في بيان أن الحركات المستديرة الفلكية]
الجسم (182) الذي في طباعه ميل مستدير- فإن حركاته من الحركات
النفسانية دون الطبيعية- و إلا لكان بحركة واحدة يميل بالطبع- عما يميل إليه
بالطبع- و يكون طالبا بحركته وضعا ما بالطبع في موضعه- و هو تارك له و هارب عنه
بالطبع- و من المحال أن يكون المطلوب بالطبع- متروكا بالطبع أو المهروب عنه
بالطبع- مقصودا بالطبع بل قد يكون ذلك الإرادة لتصور غرض ما- يوجب اختلاف الهيئات-
فقد بان أن حركته نفسانية إرادية
أقول يريد أن يبين كون الحركات المستديرة الفلكية- صادرة عن نفس
فلكية
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 413