نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 412
للشوق- كون الإنسان مريدا لتناول ما لا يشتهيه- و كارها لتناول ما
يشتهيه- و عند وجود هذا الإجماع- يترجح أحد طرفي الفعل و الترك- اللذين يتساوى
نسبتهما إلى القادر عليهما- و تليها القوة المنبثة في مبادي العضل المحركة
للأعضاء- و يدل على مغايرتها لسائر المبادي- كون الإنسان المشتاق العازم- غير قادر
على تحريك أعضائه و كون القادر على ذلك غير مشتاق و لا عازم- و هي المبادي القريبة
للحركات- و فعلها تشنج العضل و إرسالها- و يتساوى الفعل و الترك بالنسبة إليها و قوله و لها مبدأ عازم مجمع
إشارة إلى الإجماع المذكور و قوله مذعنا و
منفعلا عن خيال أو وهم أو عقل
إشارة إلى المبادي البعيدة و قوله تنبعث
عنها قوة غضبية دافعة للضار- أو قوة شهوانية جالبة للضار أو النافع الحيوانيين
إشارة إلى أن الشوق قوة متوسطة بين القوى المدركة و الإجماع
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 412