نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 379
؟ بعيون الحكمة لكنه أوردها على وجه أقرب مأخذا- مما ذكره هذا الفاضل
و ذلك أنه أوردها هكذا- 167 الصور العقلية ليست بذوات وضع- و كل حال في جسم فهو ذو
وضع- و إنما اختار هاهنا الحجة المذكورة- التي هي قولنا المرتسم بالمعقول الواحد
ليس بمنقسم- و الجسم منقسم- لاندراج وجوب كون الصورة الخيالية جسمانية تحتها- على
وجه أظهر كما أشار إليه- و أما اعتراضه المستفاد من الشيخ أبي البركات و هو أن
الهيولى غير ذات حجم- و قد حكمتم بانطباع الجسمية و المقدار فيها- فلم لا يجوز
انطباع المحسوسات في النفس- فالجواب عنه- أن الهيولى إنما تتحصل موجودة ذات وضع
بذلك الانطباع- و النفس لا يجوز أن تصير ذات وضع البتة- و قوله هب أن ما ذكرتموه-
يقتضي كون الصور الحسية و الخيالية جسمانية- لكنها لا يقتضي كون (168) الوهمية
جسمانية- فالجواب أنهم لم يتمسكوا في ذلك بهذه الحجة بل بغيرها
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 379