responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 375

فهما مباينان له مباينة الشرط للمشروط

و أشار إلى الوجه الثاني ب قوله و أيضا فيكون المعقول الذي إنما يعقل بشرطين- هما جزءاه منقسما

و أشار إلى الوجه الثالث ب قوله و أيضا فإنه قبل وقوع القسمة- يكون فاقدا للشرط فلم يكن معقولا

و أما القسم الثاني- و هو أن لا يكون حصول القسمين شرطا في معقوليته- بل يكون هو بنفسه معقولا- و كل واحد من القسمين بانفراده أيضا معقولا- كالجسم الذي يقبل القسمة إلى أجسام- فباطل أيضا لكون الصورة المعقولة مأخوذة- مع لاحق غريب عن ذاته كالقسمة أولا- و كمقارنة ما يقبل القسمة من المقدار ثانيا- و قد ذكرنا من قبل أن الصور المعقولة- إنما تكون مجردة عما يقتضيه غير ذواتها هذا خلف- و أشار الشيخ إلى هذا القسم ب قوله و إن لم يكن شرطا

و إلى الخلف اللازم من جهة مقارنة القسمة ب قوله فالصورة المعقولة عند القسمة المفروضة صارت معقولة- مع ما ليس له مدخلية

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست