نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 374
و تقريره- أن المعقول الواحد إذا انقسم إلى قسمين متشابهين- يجب أن
يكونا متشابهين للمجموع أيضا- فلا يخلو إما أن يكون كون كل واحد من القسمين مع
الآخر- شرطا في كون ذلك المعقول معقولا- و حينئذ لا يكون كل واحد منهما بانفراده
معقولا- لفقدان الشرط أو لا يكون كذلك- بل كان كل واحد من القسمين بانفراده-
معقولا أيضا كالأصل- أما القسم الأول فباطل من ثلاثة أوجه- الأول أن كل واحد من
القسمين على ذلك التقدير- يكون مباينا للكل مباينة الشرط للمشروط- و يلزم من ذلك
أن يجتمع من القسمين شيء ليس هو إياهما- بل إنما يكون المجتمع متعلق (165)
الماهية- بزيادة في المقدار أو العدد كشكل ما أو عدد- بخلاف القسمين- فلا يكون
القسمان جزأيه- من حيث ماهيته المتشابهة لهما هذا خلف- و الثاني أن المعقول الذي
شرط كونه معقولا- هو حصول جزءين له- لا يكون من حيث هو كذلك غير منقسم- و قد
فرضناه واحدا غير منقسم هذا خلف- و الثالث أنه قبل وقوع القسمة فيه لا يكون
الجزءان حاصلين- فلا يكون شرط معقوليته حاصلا فلا يكون معقولا- و قد فرضناه معقولا
هذا خلف- و الشيخ أشار إلى القسم الأول ب قوله إنه إن كان
كل واحد من القسمين المتساويين شرطا- مع الآخر في استتمام التصور العقلي
و أشار إلى الوجه الأول بقوله
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 374