نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 365
إشارة إلى تخصيص بعض الصور المرتسمة فيه- بأن تصير النفوس مدركة لها
دون سائرها- و الأحكام الخاصة هي علل الاستعدادات الخاصة- من الإدراكات الجزئية
السابقة المعدة لإدراك الكليات- و الإدراكات الكلية المناسبة- المتأدية إلى المدرك
الكلي و قوله و إذا أعرضت النفس عنه إلى ما يلي العالم الجسداني- أو إلى
صورة أخرى انمحى المتمثل الذي كان أولا- كأن المرآة التي كانت يحاذى بها جانب
القدس- قد أعرض بها عنه إلى جانب الحس أو إلى شيء آخر- من الأمور القدسية
إشارة إلى حالة الذهول و سببه- و تمثل بالمرآة لأنها في الجسمانيات-
أشبه شيء بالنفس المستفيضة عن المجردات و قوله و هذا
إنما يكون أيضا إذا اكتسبت ملكة الاتصال
إشارة إلى السبب الذي به (159) تختلف حالتا الذهول و النسيان- و ذلك
لأن النسيان في القوى الجسمانية- إنما كان لزوال الصورة عن الحافظة- و هاهنا لا
يمكن أن يزول شيء من العقل الفعال- فسبب الاختلاف هاهنا أن الذهول- إنما يكون مع
كون النفس ذات هيئة- تمكن بها من الاتصال بالعقل الفعال- في مشاهدة ما اختص بها من
المعقولات المرتسمة فيه- و تلك الهيئة هي ملكة الاتصال- و النسيان زوال تلك الملكة
عنها- و اعتراضات الفاضل الشارح مكررة- قد سبقت الإشارة إليها و إلى أجوبتها- إلا
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 365