نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 233
و أقول في الجواب عن الأول- إن الإمكان بحسب ذات الشيء- يكفي في هذا
المطلوب- لأن مع ذلك الإمكان و قطع النظر عن الموانع الغريبة- يمكن فرض التحريك
القسري- المقتضي لوجود الميل بالطبع- و عن الثاني أن العناصر ليس فيها مبدأ ميل
مستدير- لمانع (92) ذاتي غير غريب- و هو وجود الميل المستقيم فيها- و لما كانت
الحركة المستقيمة من محدد الجهات ممتنعة- لم يكن هناك مانع ذاتي من الحركة
المستديرة- و إنما انحصر الموانع في هذين- لأن الحركات البسيطة منحصرة في ثلاثة-
حركة من المركز و حركة إليه و حركة عليه- فالميول البسيطة ثلاثة اثنان مستقيمان و
واحد مستدير- و عن الثالث أن اختصاص أحد الأوضاع الفلكية- بأن يستدير عليه الفلك
من سائرها- يجب أن يكون بحسب مخصص عائد إلى محركه- إذ المتحرك بسيط فهذا حكم يوجبه
العقل- و إن لم يعرف وجه التخصيص بالتفصيل- و لما وجده متحركا على وضع ما-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 233