نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 226
الحجة المذكورة- أن يكون المعاوق داخل الجسم البتة- بل هو محال في
الطبيعية كما مر- فهو هناك من خارجه- فإذن معاوقة القوام كافية هناك- و أما في
القسرية فلا- لأن الحجة بعينها قائمة مع فرض التساوي في القوام- و أما الفلكيات- فلا
يلزمها ذلك لما بينا من الفرق
(9) تذكير [في نفي الزمان الذي لا يقسم]
يجب أن تتذكر هاهنا- أنه ليس زمان لا ينقسم- حتى يجوز أن تقع فيه
حركة ما لا ميل له- و لا تكون له نسبة إلى زمان حركة ذي ميل
لو كان زمان لا ينقسم- لما كان له إلى الزمان المنقسم نسبة- كما لا
نسبة للنقطة إلى الخط- و حينئذ إن كانت حركة عديم الميل واقعة فيه- و حركة ذي
الميل في الزمان المنقسم- لما تمت هذه الحجة- لأنها مبنية على التناسب
(10) وهم و تنبيه [في إيراد الشك على اقتضاء الجسم الموضع]
و لعلك تقول إن الجسم ليس يلزم- أن يكون له موضع أو وضع- و لا شكل
من ذاته- بل يجوز أن يكون جسم من الأجسام- اتفق له في ابتداء حدوثه من محدثه- أو
اتفق له من أسباب خارجة- لا يتعرى من تعاورها إياه وضع أو شكل- صار أولى به- كما
يعرض
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 226