نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 209
الزمان- فتكون الحركة أسرع من الأولى أو بأكثر منه- فتكون أبطأ منها-
فإذن الحركة لا تنفك عن حد ما من السرعة و البطء- و المراد من السرعة و البطء- هو
شيء واحد بالذات- و هو كيفية قابلة للشدة و الضعف- و إنما يختلفان بالإضافة
العارضة لهما- فما هو سرعة بالقياس إلى شيء هو بعينه بطء (83) بالقياس إلى آخر- و
لما كانت الحركة ممتنعة الانفكاك عن هذه الكيفية- و كانت الطبيعة التي هي مبدأ
الحركة شيئا- لا يقبل الشدة و الضعف- كان نسبة جميع الحركات المختلفة بالشدة و
الضعف- إليها واحدة- و كان صدور حركة
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 209