نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 2
أقول قال الفاضل الشارح النهج الطريق الواضح- و النمط ضرب من البسط و
إنما وسم أبواب المنطق بالنهج- و أبواب هذين العلمين بالنمط لأن المنطق علم- يتوصل
منه إلى سائر العلوم فكانت أبوابه أنهاجا- و هذه مقصودة بذاتها فكانت أنماطا- و
قال الجوهر يطلق على الموجود لا في موضوع- و على حقيقة الشيء و ذاته- و التجوهر
بالمعنى الأول صيرورة الشيء جوهرا- و بالمعنى (3) الثاني تحقق حقيقته- فالمراد
بتجوهر الأجسام ليس هو الأول- لأنها ليست مما لا يكون جوهرا فيصير جوهرا- بل هو
الثاني فإن المطلوب تحقق حقيقتها- أ هي مركبة من أجزاء لا تتجزأ أم من المادة و
الصورة- و اعلم أن هذا النمط يشتمل على مباحث بعضها طبيعية- و بعضها فلسفية- و ذلك
لأن
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 2