نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 199
تتناولها- و اشترط أن لا يعرض له من خارج تأثير غريب- لأن التأثير
الغريب- ربما يقتضي للجسم موضعا أو شكلا قسريا- كتأثير الحرارة و الإناء المكعب في
الماء- فإن أحدهما يصعده و الثاني يكعبه- و قال لم يكن له بد من موضع معين و شكل
معين- لأن المطلق منهما يقتضيه الأمر المشترك بين الجميع- و أما المعين فإنما
تقتضيه الطبيعة الخاصة- المطلوب إثباتها- و في بعض النسخ لم يكن له بد من موضع
معين- و على تقديره يكون الوضع هاهنا هو الهيئة العارضة للجسم- بسبب نسب بعض
أجزائه إلى بعض- الذي هو المقولة التي يعرض- بسبب نسب أجزاء الجسم إلى غير الجسم-
كما حمله؟ الفاضل الشارح على ذلك- لأنه مما يقتضيه تأثير غريب من خارج- و على هذا
(79) الوجه يكون الحكم كليا- لأن محدد الجهات أيضا له وضع- إلا أن ذكر الشكل يغني
عن ذكر الوضع- بحسب ترتيب الأجزاء- فإنه هيئة تعرض للجسم بعد الوضع بذلك المعنى- و
أما الوضع بالمعنى الثالث- و هو كون الجسم بحيث يقبل الإشارة الحسية- فهو أمر
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 199