responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 178

جهة من سائرها- و لكون الحدود فيهما بالفرض- و غير متناهية- و كون الجهتين بالطبع اثنتين فحسب- فإذن الثاني حق و هو أن يكون ذلك التعين بشي‌ء مختلف- خارج مما يشابه- و ذلك الشي‌ء لا محالة يكون جسما أو جسمانيا- لوجوب كونه ذا وضع- فهو إما جسم واحد يحدد الجهتين معا- أو جسمان يحدد كل واحد منهما واحدة- و الجسم الواحد يكون محددا- إما من حيث هو واحد- أو لا من حيث هو واحد- فهذه أقسام ثلاثة- أما الجسم الواحد من حيث هو واحد- فلا يمكن أن يكون محددا- لأن كل امتداد فله جهتان- هما طرفاه و ذلك لوجوب تناهيه كما مر- و كذلك اللتان بالطبع- فإنهما أيضا طرفا الامتداد- فالمحدد يجب أن يحدد جهتين معا- و الجسم الواحد من حيث هو واحد- إن‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست