نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 177
جسمانيا و يدور الكلام عند فرضه- و اعتبار وضعه- فمن البين أن
تقدير الجهة و تحديدها- إنما يتم بجسم واحد- لكن ليس لأنه على طبيعته كيف اتفق- بل
من حيث هو بحال- ما موجبة لتحديدين متقابلين- و ما لم يكن الجسم محيطا يتحدد به
القرب- و لم يتحدد به ما يقابله
تقرير البرهان مع محاذاة ما في الكتاب- أن نقول قد ثبت أن الجهة ذات
وضع- فالجهتان المعينتان بالطبع يكون تعين وضعهما- إما في شيء متشابه خلاء كان أو
ملاء- أو في شيء مختلف- و الأول محال لعدم أولوية بعض الحدود المفروضة فيه- بأن
يكون
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 177