نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 144
أو مع الآخر- فإنه يناسب الدور المذكور في الفصل المتقدم- و بدأ بما
يكون إقامة كل واحد منهما بالآخر- لأنه أوضح فسادا- و لأن الثاني راجع أيضا إليه-
و لفظ الكتاب ظاهر- و هذا القسم- هو الذي جعله الفاضل الشارح ثالث الأقسام
الأربعة- التي أوردها هو قوله و لا يجوز أن يكون
شيئان- كل واحد منهما يقام مع الآخر ضرورة- لأنه إن لم يتعلق ذات أحدهما بالآخر-
جاز أن يقوم كل واحد منهما- و إن لم يكن مع الآخر- و إن تعلق ذات كل واحد منهما
بالآخر- فلذات كل واحد منهما تأثير في أن يتم وجود الآخر- و ذلك مما قد بان بطلانه
أقول و هذا هو الذي تكون الإقامة فيه مع الآخر- و حمله الفاضل الشارح
على القسم الرابع- من الأقسام الأربعة المذكورة- التي أوردها هو- و هو كون كل واحد
منهما غير محتاج إلى الآخر- و بيان هذا القسم- هو أن ذات كل واحد من الشيئين-
اللذين يوجد كل واحد منهما مع الآخر- لا يخلو إما أن يتعلق بالآخر- من حيث هو
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 144