نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 122
أو يكون لا الهيولى تتجرد عن الصورة- و لا الصورة تتجرد عن الهيولى
إلى آخره- إشارة إلى القسمين الأخيرين- مع الشبهة التي يمكن أن يتمسك بها- من أراد
أن يذهب إلى أحدهما- و هي أن يقال لما ثبت التلازم- فليس أحدهما بالعلية أولى من
الآخر- و إليه أشار بقوله و ليس أحدهما أولى- بأن يكون مقاما به الآخر من الآخر
بعكسه- بل الحق أن يكون الاحتياج من الجانبين على السواء- أو الاستغناء من
الجانبين على السواء- و أقول لو كان مراده ذلك- لكان عن ذكر السبب الخارج مستغنيا-
و أيضا على تقدير الاستغناء من الجانبين لا يبقى للتلازم معنى- بل الأظهر ما
ذكرته- و يكون قوله أو يكون لا الهيولى- تتجرد عن الصورة إلى قوله بعكسه- إشارة
إلى القسم الآخر على ما يظنه الجمهور- و قوله بل يكون سبب ما إلى آخره- تنبيه على
ما هو الحق في ذلك- و قسمة لذلك القسم إلى قسميه 49 قال ثم هاهنا شكان لفظيان-
الأول أنه لما ذكر أن قيام أحدهما بالآخر- ليس بأولى من العكس
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 122