نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 101
سلب الخلو إيجاب المقارنة- فمعنى لا يخلو أنها تقارن- و لما كانت
الهيولى لا تقارن هذه الصور معا- بل تقارن واحدة منها فقط- و لا يجب أن تقارن تلك
الواحدة أيضا دائما- بل ربما تقارنها وقتا دون وقت- فأورد الشيخ هاهنا لفظة قد-
التي تفيد مع الفعل المضارع جزئية الحكم- ليعلم أن الحكم الكلي بمقارنة الهيولى-
لما يقارنه من الصور النوعية غير واجب- و إن كان بامتناع انفكاكها عن جميع تلك
الصور واجبا قوله و كيف و لا بد من أن يكون إما مع صورة- توجب قبول الانفكاك و
الالتئام- و التشكل بسهولة أو بعسر- أو مع صورة توجب امتناع قبول تلك- و كل ذلك
غير مقتضي الجرمية
أي و كيف يحكم بخلو الهيولى منها- مع امتناع خلو الجسم عن أحد أمور
ثلاثة- أحدها قبول الانفكاك و الالتئام و التشكل- التابع لهما بسهولة- و هو اللازم
للأجسام الرطبة
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 101