نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 10
فقوله كل جسم ذو مفاصل قضية- و الجسم هو الطبيعي المذكور- و المفاصل
هي المواضع التي ينفصل و يتصل الجسم عندها- و هي مواضع بأعيانها عند مثبتي الجزء-
لا يمكن أن ينفصل الجسم عند غيرها- شبهها بمفاصل الحيوان و سماها باسمها قوله تنضم عندها أجزاء غير أجسام- تتألف منها الأجسام- و زعموا أن
تلك الأجزاء لا تقبل الانقسام- لا كسرا و لا قطعا و لا وهما و لا فرضا- و أن
الواقع منها في وسط الترتيب- يحجب الطرفين عن التماس
أقول ذكر للأجزاء أحكاما أربعة- أولها أنها ليست بأجسام- و الثاني أن
الأجسام تتألف منها- و الثالث أنها لا تقبل الانقسام أصلا- و الرابع أن الواقع
منها في وسط الترتيب يحجب طرفيه عن التماس- و هذه أحكام مسلمة من أصحاب هذا الرأي-
أو رد الأول منها تقريرا لمذهبهم- و الباقية تمهيدا لما يناقضهم به- على ما ينبغي
أن يفعله ناقضو الأوضاع- و في الحكم الثالث أشار إلى وجوه الانقسامات الممكنة- و
هي ثلاثة-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 10