نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 360
عليه [1]
الإسم المستعمل جزءا للمطلب مفهوما [2]»؛ معناه أنّك إذا قلت: هل الإنسان موجود، وضعت [3] الإنسان هيهنا جزء هذا [4] المطلب، لأنّك أضفت إليه هل، حين ما
قلت: هل [5] الإنسان موجود؟ فمتى كان الاسم
الموضوع بازاء ما أضيف [6]
إليه هل مجهولا كان مطلب ما مقدّما على مطلب هل.
و منها مطلب أىّ شىء، و هو أيضا ممّا يعدّ فى
[7] أصول المطالب و يطلب به تمييز الشّىء عمّا عداه.
و منها مطلب لم [8] الشّىء، و هو طالب إمّا [9] للميّة [10]
التصديق [11] أو للميّة
[12] الوجود على ما فصّلناه و هو بعد مطلب هل.
و أمّا سائر المطالب، مثل كيف و أين و متى، فإن [13] كان ما عنه السّوال من الكيف و الكمّ
و [14] الأين و المتى معلوم الماهيّة مجهول
النسبة إلى الموضوع كان مطلب الهل [15] قائما مقامه مثل أن تقول: هل زيد أسود؟ و هل هو طويل؟ و هل هو فى
الدّار؟
و أمّا إن كان مجهول الماهيّة كما هو مجهول النسبة لم يقم مطلب الهل [16] مقام هذه المطالب، بل تكون هذه من
قبيل [17] الأمّهات أيضا
[18].