نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 354
للعامّ علم المجسّمات تحت [1] الهندسة، و مثال الثّانى علم الأكر المتحرّكة تحت علم الأكر، و هذا [2] هو الّذى يكون
[3] التخصيص بسبب قيد مستقرّ فى جوهر الموضوع غير ذاتىّ له.
قوله [4]: «و قد يجتمع الوجهان فى واحد فيكون أولى باسم الوضع»
؛ يريد به أنّ موضوع المناظر هو الخطوط المقترنة [5] بالبصر، و الخطّ نوع لموضوع [6] الهندسة، و الاقتران بالبصر أيضا عارض
مخصّص [7]، فقد اجتمع فى المناظر كون موضوعه [8] نوعا لموضوع الهندسة و كونه متخصّصا
بقيد عرضىّ. و إذا كان أحد هذين [9] الشّيئين [10]
ممّا يجعل العلم تحت غيره فعند اجتماعهما كان ذلك الدّخول أولى.
قال [11]:
«و ربّما كان موضوع [12]
علم مّا [13] مبائنا لموضوع علم آخر، لكنّه ينظر
فيه من حيث أعراض خاصّة لموضوع [14] ذلك العلم فيكون أيضا موضوعا تحته مثل
[15] الموسيقى تحت الحساب [16]»
؛ يريد به أنّ موضوع الموسيقى هو النّغم و
[17] معروض النّغم و هو الصّوت [18] خارج عن موضوع الحساب و هو الكمّ المنفصل، لكن لمّا كان الصّوت لا
يصير [19] موضوعا للموسيقى إلّا عند عوارض
مخصوصة من باب الكمّ المنفصل لا جرم جعل الموسيقى تحت الحساب.
قال [20]:
«و أكثر الأصول الموضوعة فى العلم الجزئىّ الموضوع تحت غيره إنّما تصحّ فى العلم
الكلّى الموضوع فوق [21]
على أنّه [22] كثيرا مّا تصحّ مبادى [23] العلم الكلّى الفوقانىّ [24]