responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 108

المحاور: هل ترتبط هذه التفسيرات بالماهية من زوايا مختلفة؟.

الشيخ السند: بالماهية أو بأسباب إفاضة الوجود، وبعض هذا الوجود الولاية عبرعنها بالماء فايضاً الماء بمعنى الولاية، وهذا مما يدلل على الحياة في النشئآت المختلفة مارة عبر سلسلة. بعضهم فسرها بالوجود والإيجاد، نعم الماء الذي نشاهده الآن هو مظهر من مظاهر الماء الأصلي ولذلك ربما يقول قائل بان الماء أصلًا موضوع في اللغة ليس لخصوص السائل الخاص الذي نشاهده بل لكل ما يقوّم الحياة.

المحاور: هذا مستفادة من الآية الكريمة أم أن هذا سابق لها؟.

الشيخ السند: بالحاضر العصر اللغوي وبالتالي الآية واردة بالاستعمال بلحاظ المعنى الأصلي وروح المعنى لا بلحاظ المنسبق الحسي من لفظة الماء.

المحاور: إذن حقيقة الماء في عالم الدنيا أيضاً تكون ذات مراتب وليس في ذات العوالم؟.

الشيخ السند: في هذه النشأة وفي تلك النشئآت يعني في هذه النشأة ليس المراد على التحديد الأصلي هو السائل الذي نشاهده انه دخيل في هَذِهِ الحياة، نعم قَدْ وَرَدَ في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أنْ أصل الخلقة للعالم الجسماني وَرَدَ كَمَا في نهج البلاغة ابتداء حَتّى خلق السماوات هو من الماء، وأيضا في الآية الكريمة وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ [1] قبل أن يخلق السماوات والأرض، العرش كان على الماء ففي الروايات

«إن


[1] سورة هود: الآية 7.

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست