responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 107

وجعلنا من الماء ...

المحاور: قوله تعالى: وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ [1] ذكرتم سابقا بان هنالك نوع من الحياة للإنسان وفي العوالم الأخرى في عالم الذر وفي عالم الاظلة وفي عالم البرزخ والقيامة وما بعدها، فهل أن هذه الآية تصدق على جميع هذه العوالم، وما هي حقيقة الماء والمقصود به في هذه العوالم وخاصة في عالم الدنيا؟

الشيخ السند: ظاهر الآية عامة وظاهرها ليس مختصاً في حياة النشأة الدنيوية بل مطلق النشئات، ولكن الكلام يقع سواء في النشأة الدنيوية أو النشئات الأخرى، أن الماء هل المراد به هذا الماء الذي نشربه ونشاهده في النشأة الدنيوية أو المراد به العلم أو المراد به ماهية الأشياء، كما نعلم في اللغة العربية أن الماء أصله أنه ليس عندنا في اللغة العربية همزة أصلية، وإنما هي معتلة من الواو والياء وألف فهو من موها من ماهية الشيء أو هوية الشيء وما شابه ذلك، على أية حال هناك عدة تفسيرات في لفظة الماء كما في بعض الروايات.


[1] سورة الأنبياء: الآية 30.

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست