responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 129

وفي مسند أحمد بن حنبل:

عن عبيد الله بن عبد الله، وعن عائشة، أنهُما قالا لما نُزل برسول الله (صلى الله عليه وسلم) طَفق يُلقي خَمِيصةً على وجههِ فلما اغتمَ رفعناهَا عنه وهو يقولُ لعن الله اليهُود والنصارى اتخذُوا قبور أنبيائهم مساجد تقولُ عائشة يُحذرُهُم مِثْلَ الذي صنُعوا [1].

وروي الدارمي في سننه بألفاظ أخرى عن ابن عباس وعائشة الا لما نزل بالنبي (صلى الله عليه وسلم) طفق يطرح خميصه على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا) [2].

وروى احمد في مسنده عن أبي هريرة عن النبي (ص): (اللهم لا تجعل قبري وثناً لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) [3].

وروي عن عائشة قالت قال رسول (صلى الله عليه وسلم) في مرضه الذي لم يقم منه: (لعن الله اليهود والنصارى فإنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت ولولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي ان يتخذ مسجدا) [4].

وروي عن مالك في الموطَأ عن زيد أبن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد أشتد غضب الله على قومٍ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). قال ابن عبد البر لا خلاف عند مالك في إرسال هذا الحديث [5].

ورواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة، قال قال رسُول الله (صلى الله عليه وسلم): (لا تتخذوا قبري عيداً ولا تجعلوا بُيُوتكم قُبوراً وحيثما كنتم فصلوا علي فان صلاتُكم تبلغني) [6].

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لا تجعلوا


[1] مسند أحمد: مسند عبدالله بن عباس بن عبد المطلب.

[2] سنن الدارمي: باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد ج 1، السنن الكبرى ج 1 ذكر ما كان يفعله رسول الله (ص) في وجه.

[3] مسند أحمد: مسند أبي هريرة، ج 2.

[4] ) مسند أحمد: حديث السيدة عائشة ج 6.

[5] الموطأ: باب جامع الصلاة ج 1، ح 414.

[6] مسند أحمد: مسند أبي هريرة ج 2.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست