نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 130
بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) [1].
وروي في مجمع الزوائد للهيثمي عن أبي عبيدة قال كان آخر ما تكلم به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخرجوا يهود أهل نجران من جزيرة العرب اعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. رواه أحمد بإسنادين [2].
وروي الهيثمي باب قوله (لا تجعلن قبري وثنا) عن أبي هريرة قال (لا تجعلن قبري وثناً لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) رواه أبو يعلي وفيه إسحاق بن أبي إسرائيل [3].
وما رواه البيهقي في سننه في باب النهي عن الصلاة إلى القبور وكذلك في مجمع الزوائد عن أسامة بن زيد [5].
ويؤيد ذلك ما روى من قول ابن عباس في ذيل قوله تعالى: [وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً][6].
عن عطاء عن ابن عباس (رضي الله عنه) صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ود كانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع كانت لهذيل وأما يغوث كانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع.
فهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحي الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت [7].