responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 122

الدليل العقلي «موضوع المسألة»:

ويمكن أن يدلّل على نظرية الهيويين والمنجمين من أن المناط في حساب الليل و النهار هو الدوائر العظيمة لا الدوائر الصغيرة الحسية، وأن الغروب هو بذهاب الحمرة المشرقية عن ربع الفلك كما هو رأي مشهور الفقهاء لا استتار القرص، بعدة وجوه:

الوجه الأول:

لزوم نسبية غروب الأفق الواحد على القول بالأفق الحسي.

بيان ذلك: أنه قد جرب كثيراً من أن الناظر إذا كان بعيداً عن البحر بمقدار عدة من الكيلومترات فإنه عند الغروب يرى القرص يسقط ويستتر، فإذا تحرك بطرف البحر بسرعة بعد استتار القرص عنه في البعد المزبور، فإنه حين أخذه في الاقتراب إلى ساحل البحر سوف يرى وكأن قرص الشمس يرتفع فوق الأرض ويظهر مرة أخرى بعد استتاره حينما كان على ذلك البعد المفترض، و ذلك بسبب كور الأرض فالواقف على شاطىء البحر يمكنه أن يرى السفينة التي على بعد 8 كيلومتر، إلّاأنه يرى أعاليها لا غير، ثم بعد ذلك وعند الاقتراب أكثر فأكثر يراها بأكملها.

فهل استتار الشمس ياترى في البقعة الأرضية الواحدة ذات 6 كيلم عرضاً تواري قرصها في الأفق الحسي في الجانب الشرقي يتفق ويتحد في آن واحد مع استتارها في الأفق الحسي في الجانب الغربي أم يختلف؟

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست