responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 121

الحقيقي، كما وذكر أنه في وقت بداية النهار اختلف الشرع والمتشرعة عن الهيويين حيث إن بدء اليوم النهاري عند المتشرعة بطلوع الفجر، وكذا عند أهل الكتاب، أما علماء الهيئة فإن بدء اليوم النهاري عندهم هو ببدء حركة القرص فوق دائرة الأفق.

قال: وأما الغروب فلا يوجد خلاف بين المتشرعة مطلقاً مع الهيويين، وأنه بنزول الشمس عن دائرة الأفق.

فهو لم يلمس من تعبيراتهم في الغروب أن هناك خلافاً بين الهيويين والمتشرعة، والمرتكز عنده أن المناط هو الأفق الحقيقي لا الحسي المرئي، و هذا يوافق ما تقدم عن الميرداماد رحمه الله من كون ذهاب الحمرة المشرقية هو مختار الحكماء والهيويين.

كما أنه ذكر في علم الهيئة الحديثة [1] في تعريف الفجر ومقابله الغروب أن الشمس عندما تكون في الأفق غير المرئي ودون الأفق الحسي المرئي تضرب بأشعتها الطبقة العليا الجوية فوقنا فتضيئها، غاية الأمر الحال في الغروب أن الشمس بعده- بعد سقوط قرصها عن الأفق الحسي المرئي- بمدة يرى في السماء حمرة مثل التي في طلوع الصبح، لكن هذه الحمرة- الحمرة المشرقية- تأخذ في الانجلاء عن فوق الرأس مع بقاء ضياء ضعيف لكون الشمس فوق الأفق غير المرئي فتضرب بأشعتها طبقات الجو العليا وهي تعكس لنا ذلك الضياء الضعيف، وبالتدرج يزول هو أيضاً وتأخذ ظلمة الليل في الإحاطة.

إذا اتضح ذلك فما أفاده المحقق النراقي رحمه الله والسيد الخوئي قدس سره من أن قوس الليل و النهار بسقوط القرص عن الدائرة الحسية، في غاية الغرابة والبعد.


[1] - هيئة فلاماريون (المنجم الفرنسي) ص 34- 35 المترجم باللغة الفارسية.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست