responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 450

ما هو متشخص، وهو يعني أنّ التشخص سابق رتبة على الوجود.

وبعبارة أوضح: إنّ العلّة توجد الموجود أو المعدوم؟! كلّ منهما محال.

ومنها: إنّ العلم لا يتعلّق بالمجهول، وإنما هو انكشاف الشيء [المعلوم بالذات] فيكشف، في حين أنّ الفرض أنّ العلم هو الكاشف فكيف يفرض أنه لا يتعلّق إلّا بمنكشِف الذي يعني تقرراً سابقاً للمعلوم بالذات على العلم وأنّ الماهية حاكية وكاشفة قبل تعلّق العلم بها.

والحلّ في الجميع هو أنّ العلم لا يتعلّق باللاشيء وإنما يتعلّق بماهية متقررة، ولكن كشفها آت من العلم أي إنّ عين تعلّق العلم [الإنكشاف] بها عين حصول الكاشفية لها، وليست الكاشفية في رتبة سابقة على العلم.

ومثله العلّة فإنها لابدّ وأن تتعلّق بماهية متقررة ولكن من دون أن تقيد بالوجود أو العدم أو اللابشرط الأعم من الوجود والعدم. وصفةُ الوجود وتشخص المعلول آت من العلّة الذي هو عين تعلّق العلّة به. [1]

كذا ما في ما نحن فيه فإنّ العلم بالحكم الإنشائي وإن كان عين


[1] . [س] ما الفرق بين التعلّق والايجاد، حيث تعبرون تارة تعلّق العلّة، واخرى ايجاد العلّة؟

ثم أطلقتم على الماهية المتقررة قبل تعلّق العلّة أنها شيء مع أنّ الشيئية تساوق الوجود.

وما قبل الخلق والايجاد لا شيء فما معنى فرض ماهية متقررة، مع أنّ الماهية حد الوجود ومتفرعة عليه، فهل تريدون الإشارة إلى المبنى العرفاني وهو الأعيان الثابتة أو ماذا؟

[ج] لا ريب أنّ فعله عزّ وجل لابدّ أن يتعلّق بشيء مع أنّ صفة الوجود آتية من العلّة ويحكي هذه الحقيقة (أوجد اللّه السماءَ) مثلًا ولذا في الروايات (خلق اللّه الأشياء لا من شيء) على نحو السالبة المحصلة، ولا يوجدفي الروايات أنّ اللّه تعالى خلق من اللاشيء أو من العدم على نحو الموجبة المعدولة، لذا لا يوجد أنه خلق من شيء.

نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست