responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 56

بعض الروايات الصحيحة: (ما منا إلا مسموم أو مقتول) [1]، حتى النبي (صلى الله عليه وآله) مات بالسمّ.

المحاور: خالد بن الوليد سفك دماء كثيرة دون وجه حق .. كقتله في بني جذيمة عندما أرسل لهم، وكقتله من الرجال في يوم الفتح ثأراً لعمّيه مخالفاً بذلك نهي النبي (صلى الله عليه وآله) عن القتل في ذلك اليوم، ومع ذلك فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لم يقم الحدّ عليه مع أنّه قال (صلى الله عليه وآله) بأنّه يبرأ إلى الله مما فعل خالد فلماذا؟

وكذلك كان في عهد أبي بكر حيث رفض أن يقيم الحد على خالد بعدما قتل من قتل وسبى وسلب في قبيلة مالك بن نويرة .. ناهيك عن زواجه من زوجته في نفس اليوم (وبلا عدّة) مع أن عمر طالب بالحد على خالد؟.

الشيخ السند: الموجود في كتب السير والتاريخ تعلل خالد بن الوليد في قتل بني جذيمة- في بعض النقل 30 رجلًا منهم- أن ذلك أخذاً بحقه ويشير إلى ما أرتكبته بنو جذيمة من قتل الفاكه بن المغيرة ونسوة من بني المغيرة في أيام الجاهلية، وتعلّل أيضاً بأنه لم يطمئن من إسلامهم لأنهم لم يلقوا السلاح، حيث كانوا قد خشوا منه الإقتصاص منهم، و هذا التعلل الثاني نظير ما وقع فيه أسامة بن زيد عندما قتل من أظهر له الإسلام في القصة المعروفة، مع أن بني جذيمة كانوا قد بنوا المساجد واظهروا الأذان وإقامة الصلاة، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أمر خالداً أن يدعوهم إلى الإسلام ولا


[1] - بحار الأنوار ج 44 ص 139.

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست