responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 309

أخبر (صلى الله عليه وآله) أن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها، وقد ذكرت هذه الأحاديث أهل السنة والجماعة في صحاحهم وكتبهم، وقد قال تعالى: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً [1].

الجمع بين الصلاتين:

المحاور: ماذا يعني الجمع بين الصلاتين وماذا يعني تفريقهما؟.

الشيخ السند: الجمع بين الصلاتين هو أن يؤتى بهما في وقت واحد من دون أن يفصل بينهما بصلاة النافلة الراتبة أو غيرها أو لا يفصل بينهما بالتراخي الزمني لدخول أول وقت فضيلة الثانية.

المحاور: بماذا يتحقق أقل التفريق؟.

الشيخ السند: قد أفتى جمع من الفقهاء بأن اقل ما يتحقق به التفريق هو إتيان صلاة نافلة بينهما.

المحاور: ما هو الأفضل الجمع أم التفريق؟.

الشيخ السند: قد أفتى جمع من الفقهاء بأن الجمع أفضل لمن لا يريد إتيان النوافل اليومية الراتبة بمعنى أن الإسراع في الأداء أفضل وخير البر عاجل بخلاف من يريد إتيان النافلة فانه لا محالة يكون التفريق أفضل وأفتى جمع بأن التفريق مطلقاً أفضل سواء لمن يريد النافلة أو لا يريد إتيانها.


[1] - آل عمران (144).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست