responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 310

وأفتى الفريقان أن الجمع أفضل لمن يخاف فوات الصلاة الثانية أو تأخيرها عن وقت فضيلتها والإنشغال عنها.

المحاور: بماذا كان يعمل الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته؟ ما هي صفة جمعهما أو تفريقهما للصلاتين؟.

الشيخ السند: ورد عنهم (عليهم السلام) انه (صلى الله عليه وآله) كان يصلي إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلى الظهر وإذا كان ذراعين صلى العصر، و هذا القياس بلحاظ الشاخص الذي هو بقدر قامة الرجل والمراد هو سبعي (7/ 2) ظل الشاخص للظهر وأربعة أسباع (7/ 4) ظل الشاخص للعصر أي يحسب من نهاية تناقص ظل الشاخص والمراد به أي جسم كثيف له ظل عند الزوال سواء أنعدم أو لم ينعدم، فيحسب من نهاية التناقص إلى أن يزداد بمقدار (7/ 2) مقدار طول الشاخص للظهر و (7/ 4) للعصر، ولا يخفى أن هذا المقدار من الفصل يسير وهو بمقدار إتيان نوافل الظهر قبلها ونوافل العصر قبل العصر.

وأما العشاء فأول وقت فضيلتها هو عند ذهاب الحمرة المغربية وهو يحصل بعد إتيان المغرب وإتيان نوافلها، ومن كل ذلك يلزم أن لا يغفل الأخ عن منتهى وقت فضيلة العصر والعشاء فإنه قد ورد عنهم (عليهم السلام) أن المؤخر لها عن وقت فضيلتها هو المضيّع للصلاة وفي بعض الروايات انه الموتور وهو الذي لا يعطى منزلًا في الجنة بل يكون عالة وكلّا على غيره فيها.

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست