responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 67

والاقتصادية والسياسية والتأريخية والجيولوجية والبيئية ... الخ والمُنَظِم والمُنسَق لهم هو صاحب العلم اللدُني الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها- أي تبعثرت وتشتت وتزلزت-

ولذا كانت تصرفات بعض البشر وإنْ كان عالِماً وعنده معادلات وقواعد رياضية وفيزيائية وكيميائية و ... دقيقة وعلمية، إلَّا أنَّه من دون أنْ يرجع إلى المُنظم والمُنسِّق لهذهِ العلوم وهو الإمام القائم المنتظر الحجة بن الحسن (عج) حتّى يَعْرِف إلى ماذا تنتهي وما تكون النتائج، وإلّا- أي من دون الرجوع إلى الإمام (عج)- يحصل ما يحصل من الفشل والتراجع في كل شيء كما يعيشه الآن الغرب وغيره في أنظمتهم الاقتصادية والسياسية والتربوية الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية و ... الخ وسبب فشلهم أنَّهم اعتمدوا على قدراتهم الشخصية والذاتيّة من دون الرجوع إلى المنظم والمُنسِق والمُنقِذ للبشرية من مستنقع الرذيلة والهاوية وهو إمامتنا نظاماً للملة؛ ولذا وقعوا في الهاوية أثبتت التجارب الكيميائية والفيزيائية أنَّه كلما اكتُشِفت معادلات وحدوية في العلم كانت هي الأقرب إلى الحقيقة والواقع، وكلما جهلنا المعادلات الوحدوية بأن كانت هناك تَكَثِّر وتبعثر كانت نتائج العلم عقيمة.

وعلى هذا قِس جميع العلوم والفنون على اختلاف معادلاتها وقوانينها من علم نفس فردي أو تعدد النفس البشرية ازدواجية- أي انفصام في الشخصية- وارتباط الروح بموجودات أثيرية .... الخ.

وفشل وتراجع كل تلك القوانين والأنظمة الوضعية بسبب ابتعادها عن ما شرعه الله تعالى ورسم للبشر نظاماً ومنهاجاً يسير عليه حتى يضمن

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست